مراحل نعيشها ، واشخاص نتعايش معهم ، ومجتمع يجب ان نتجانس معه لنتمكن من المرور في هذه الحياة بسلام
عشت مراحل طفولة طبيعية ، والتحقت بصفوف الدراسة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بمستوى معيشي أقل من المتوسط
طرقت اكثر من باب جامعة وكلية ولم يحالفني الحظ الا بشهادة الدبلوم من معهد الإدارة ، ومع الإستمرار والمقاومة في الوظيفة الأولى
كمشغل حاسب آلي في معهد الإدارة العامة في الرياض، اكتشفت ان الدراسة هي مفتاح تلك الابواب الوظيفية المرموقة، والتي يحلم بها اي
شاب لديه طموح لرفع مستوى معيشته، وبعد المحاولات التي استمرت ثلاث سنوات لم اتمكن من الدراسة الجامعية، والأقدار كتبت علي الإنتقال الى مستشفى التخصصي بالرياض
كموظف بدوام شفتات لأكمل مشوار التخبط وعدم وضوح الرؤية للمستقبل ، وبغمضة عين انقضت عشر سنوات دون الشعور بالوقت ومرور العمر. وبالإنتقال الى هيئة السوق المالية كمشرف فريق دعم فني،
أصبح لدي فريق عمل لتنفيذ مهام، كانت بالنسبة لي نقطة الإنطلاق، بوجود كم هائل من المعرفة اتاحت المزيد من فرص النجاح ولكن دون مهارة القيادة كانت المهمة صعبة نوعاً ما. ويتوفيق الله تم انجاز العديد من المهام والتي تم ترجمتها الى نجاحات من خلالها تم التدرج الوظيفي الى الوصول لدرجة مستشار في تقنية المعلومات والأمن السيبراني ومتخصص في فحص مدى مطابقة المؤسسات المالية للوائح التنفيذية والإدلة الإسترشادية للمشرعين في المملكة العربية السعودية